Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

MASSINISSA

13 juillet 2007

ابسط تصور ممكن للغاية من حركة ثقافية تلاميدية امازيغية

  ابسط تصور ممكن للغاية من حركة ثقافية تلاميدية امازيغية

                                                                بقلم التلميذ امحمد ماسينيسا اكادير/تنغير

Massinissa_2007@hotmail.fr                                                                                                

بعيدا عن كل الاكاديب الملغومة لمختلف المتاسلمين و القوميين دوي النزعة التطرفية حول دور الحركة التلاميدية الامازيغية التي_ نفعل بالقدر القليل في _ مختلف أنشطتها التي تنصب في إعادة الاعتبار للهوية الوطنية المغربية و تقريب التلميذ المغربي من حقيقة الوضع باعتباره مواطنا من جهة وإنسانا تعرض عبر التاريخ كباقي المواطنين  لمجموعة من الطروحات الاديولوجية الاستعمارية من قبيل القومية العروبية و الطروحات الخبزية المتمركسة و لا أقول الماركسية اعتبارا للفرق الشاسع بين الماركسية الحقيقية والماركسية العروبية(التمركس).الشيء الذي جعل التلميذ المغربي لا يعي ذاته الحقيقية و هويته الشمال افريقية لكونه مستهدفا كما أشرت سابقا  و غير مهتم بحقوقه  وتاريخ وطنه وبحضارته فأصبح يعيش استلابا فكريا بتجلياته الثقافية و الحضارية و الفنية(...) .فأصبح كالنعامة التي تنطلق و رأسها مجرور مع التراب و لهدا كان من واجبي في هدا المقال أن أنبه التلميذ المغربي إلى ضرورة انخراطه في العمل الثقافي و الفكري ولما لا العمل النقابي شرط أن يتمتع بحساسية تمييزية بين الطالح و الصالح من مختلف التيارات و الفصائل و دلك بانفتاحه على الجميع(كما كنا عبر التاريخ) وتبني مجموعة من المبادئ التنويرية والحداثية و الإنسانية من قبيل العقلانية و النسبية و العلمانية و الحرية و الاستقلالية الشخصية... لكي يتيح لنفسه خاصية الفرز و التحليل لتمييز الخطأ من الصواب .

فالجهاز الكولونيالي الاوربي و البعثي العروبي و الاسلاموي  يغرس الفكر الهش والنظرة الغائمة إلى الواقع منذ الطفولة وكذا الانفصام بين تناول الواقع كما هو وليس كما أريد وخطط له أ ن يكون, كل هذا يؤدي إلى التماطل في اكتساب الإنسان لذهنية ومعارف تمكنانه من مسايرة الواقع المعاش بدل برمجته ليكون مستهلكا لا ينتج ولا يفكر.                               و الدليل على كل ما أقول هو ما نشهده الآن في شبابنا من ميوعة فكرية و استلاب في مختلف تجلياته فهاهو داك ينفجر في تلك الرقعة و الآخر يموت غوصا نحو تلك الضفة أما الثالث فهو يرفض الحقيقة  ويجعل من أسمى شعارات حياته "العرقلة في إطار العرقلة الشاملة" و الثلة الأخرى تعيش على أنقاض نظريات أكد أصحابها سابقا أن لا مكان لها بشمال أفريقيا . و إن قلت كل هده الأمور فغاية في الوضوح و الشفافية و تجسيد الاختلاف و الاستقلالية بعيدا عن كل التأويلات من قبيل العنصرية و التطرف و الإقصاء هده التأويلات التي نتجت عن انغلاق شبابنا الإفريقي عن ذاته و كونه آلية تتحكم فيها الأجهزة الرسمية عن بعد لا يعبر إلا عبر ما توفره له من قنوات تمشي على مصلحتها و تحت رقابتها فلا يجد مجالا للتعبير بحرية و المشاركة في تنمية وطنه المغربي و الإفريقي بعيدا عن أوطان مزعومة من قبيل'' العالم العربي '' الدي لا يوجد بتاتا سواء جغرافيا أو تاريخيا و الدليل على دلك هو السؤال التالي أين سنصنف الأكراد في العراق و الفينيقيين في لبنان و الأقباط و الفراعنة في مصر و العبريين في فلسطين و الفرس في الضفة الأخرى من الخليج... فالعروبة ليست إلا مشروعا استعماريا لبريطانيا نالت به من إمبراطورية العثمانيين و انتهى.. أما الإسلام فهو ديانة عالمية و إنسانية كباقي الديانات المتعددة أما اللغة العربية  فهي لغة كباقي اللغات و يبقى الإنسان حرا في تعلمها و التواصل بها كما افعل أنا حاليا في كتابتي لهدا المقال  فانا امازيغي إفريقي علماني و احترم العربية كلغة لا اقل و لا أكثر . لهدا فلا داعي لإقران العروبة بالدين.

أتمنى أن أكون قد أفدتكم بقدر من معرفتي و أطلعتكم على قليل من أفكاري التحررية ..

و أخيرا مرحبا بكل ملاحظاتكم و ردودكم اكادير يوم 13/07/2007

                                                                بقلم التلميذ امحمد ماسينيسا اكادير/تنغير40600034

Publicité
Publicité
MASSINISSA
Publicité
Publicité